الأحد، 27 سبتمبر 2009

خطيب بالإسكندرية: مواجهة التوريث فريضة شرعية وليست خياراً سياسيا


في خطبة الجمعة الأولي بعد شهر رمضان وعيد الفطر تحدث خطباء الإسكندرية عن أهمية مواصلة العبادة بعد رمضان وأن يكون العباد ربانيين وليسوا رمضانيين فيما انتقد خطباء المساجد السلفية تراجع أعداد المصلين في المساجد منذ آخر أيام رمضان، مشيرين إلي أن المسلمين لديهم مفاهيم خاطئة يجب تصحيحها متهمين التاركين للعبادة بعد رمضان بأنهم يعبدون رمضان ولا يعبدون الله رب رمضان.فيما تحدث أخد خطباء الإخوان حديثه خلال خطبة الجمعة أمس إلي أهمية مواجهة مشروع التوريث والوقوف له بالمرصاد، مشيراً إلي أن التصدي للتوريث ضرورة دينية وفريضة شرعية، تالياً حديث النبي صلي الله عليه وسلم : «لتنقضن عري الإسلام عروة عروة، فأولاهن نقضاً الحكم وآخرهن الصلاة»، مشيراً إلي أن الحكم في الإسلام من الأمور المهمة التي تنظم حياة المسلمين وترتب أوليات حياتهم فإذا تولي الحكم خير الناس وأقربهم إلي الله راعي حقوقهم وحافظ علي مصالحهم وخاف الله في رعيته، أما إذا تولي حاكم فاسد وظالم فلن يرعي الله في الرعية وسوف يعمل علي نشر الرذيلة بين المسلمين.وأشار إلي أنه علي المسلمين أن يواجهوا التوريث مهما تكلفوا من مشاق ومتاعب تالياً حديث النبي - صلي الله عليه وسلم- «حمزة سيد الشهداء في الجنة ورجل قام لحاكم جائر فأمه ونهاه فقتله».من ناحيته انتقد خطيب مسجد صلاح الدين بالمنيل ما سماه إصرار المسلمين علي إهلاك أنفسهم بأيديهم قائلاً: إن الله نهي المسلمين عن إلقاء أنفسهم في التهلكة لكن الفترة الأخيرة شهدت نمو ظاهرة تعاطي المخدرات بين الشباب وحتي كبار السن بطريقة زائدة فضلاً عن زيادة عدد المدخنين مما أدي إلي ارتفاع معدل الوفيات نتيجة الأمراض الناتجة عن هذه الممارسات التي حذرنا منها الله، وطالب الخطيب سلطات الدولة بسن عقوبات أكثر شدة لمنع انتشار المخدرات. وأضاف: الأخطر من ذلك أن البعض يقوم بأداء الصلاة عقب تدخين بعض أنواع من المخدرات باعتبار أنها لا تؤثر في الحالة النفسية.واختلف أئمة المساجد في بني سويف في الحديث عن أول موضوع للخطبة بعد رمضان، حيث تحدث إمام مسجد الصحابة عن كيفية الثبات علي الطاعة، وطالب إمام المسجد المصلين بالحفاظ علي السعادة التي ذاقوا طعمها في الشهر الكريم

0 التعليقات:

إرسال تعليق